الياسمين.... عبق وعتق

وأقسمت ألا أكون من ضمن جواريك فمزقت بيدي صك الهوى وغادرتك مسرعة قبل أن أرى انعكاسي في وجوه بقية عذاريك

ظبية أنا .... عند انطلاق السهم من زند عينيك فترديني مضرجة بنيران حبك بنظرة واحدة وحسب

ويمطر في الحنيين فأعود من نفس الدروب القديمة لعلي ألتقي فيك صدفة أو أجد منك بقايا أثر ....

ممنوعة أنا من الصرف كحرف أبجدية هارب أرتكب الحب كخطأ مطبعي سقط سهواً وفر من يدي

تمنيت لو أنعتق من ذاتي أحلق في فضاء أتعرى من كل القيود فأترك طيني الأرضي وأتشبث بروحي كطائرة ورق وأدعها تسحبني إلى سماوات الخلاص

قاتلي هو حرفك ... أكاد أجزم بأنك تنتقيه من أجود أنواع الأبجديات وتلونه بألوان قوس المطر وتحمله على أجنحة الفراشات وفي النهاية تضع قطرة واحدة من روحك لتكون تلك ضربتك القاضية