حضن....


وكيف آوي إلى حضن يعصمني منك ،وأنا التي لم تختبر كيف تكون الأحضان ملاذا ، قل لي يا سيد دمي في أي الجهات من صدرك سألجأ حين يغرقني الطوفان وأين سأضع كفي حين تفاجئني بالعناق وكيف ستتشكل يداك كالهلال ويحدودب أكثر فأكثر كلما انغمست بك ، قل لي هل سيتوسد نرجس وجنتي كتفك الأيمن أم ربما تكون قامتي أقصر فأكتفي بعضدك الصلب عن الوشوشة التي كنت سأزرعها على كتفك في اللقاء ،أخبرني ماهي الروائح التي ستداعب مخيلتي حين يصمت الكلام ، وهل سينصت سمعي لصوت موسيقى دقات قلبك المتلاحقة أم للهاث الأنفاس ، ثم كيف سأراك في عيني التي تؤثر الإغفاء خوفا ان تعبث رؤيتك في دمي فيشتعل في الهلاك .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة