المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

شوق شائك

صورة
لم يعد شوقي إليك صغيرا لم يعد يحبو بل صار يركض بي في الطرقات يشدني من يدي ليدلني على كل الأماكن التي عرفتها معك وكأنه يذكرني بك البارحة عضني من يدي حين كنت أحاول تهدئته كي يكف عن الهذيان باسمك واكتشفت بأن أسنانه حديثة الظهور حادة أكثر مما توقعت. المشكلة أني لا أعرف إلى متى سأفلح بتخبئته عن عيون الآخرين وقد بات بطولي أو يزيد إلى متى سيظل جوابي مقنعا حين يسألوني عنه فأخبرهم بأنه ظلك الذي تركته معي وغدا ستعود لتصحبه معك.