المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

نافذة بحرية,,,

صورة
ـ1ـ وتبقى نافذتي مشرعة لطيفك الصائد لذاكرتي وأنثر فوق حافة شوقي الحادة فتات شغفي وبقية صور ...وأرقبك من خلف ستائر الدانتيل الهفهافة والتي أوقن أنها لا تحجبني عنك بل تعريني تجعلني كقطعة حلوى شهية حين يسقط الضوء المتسلل فيثير بأصابعه البيضاء حدود أرضي وسمائي والانحناءات المتماوجة في تكويني,, وأنتظر كسمكة زينة في حوض مااء وصول البحر الذي تحلم به منذ أن كانت مجرد هباء تتسلى بعد الموجات القادمة من هناك ترقب البحر لعله يكون ممتطياً أحدها وحين تمل تسكب الماء من حوض الزينة وتطفئ الضوء وتنام ـ2ـ وتنبت للسمكة جناحان حي ن تفكر في البحر فتخلع عنها ذيلها الذي ورثته من حورية بحر مهاجرة وتترك جلدها تحت الشمس وهو يلمع يذكر القادمات خلفها بأن هذا مايفعله البحر بمن تغرق فيه وتطير ,,,,, ـ3ـ وأطير إليك يا بحر... لا خارطة لدي ...لا بوصلة معي ولا سرب يحلق بقربي لأسئله الطريق,, ليس يدلني عليك سوى قلبي الغافي على حافة أساطيرك القديمة الهاربة من زمن مضى,, فأنغمس فيك وأنسى أجنحتي المعلقة في زرقتك وحين تستوقفني أمواجك الثائرة تسألني هويتي أنزع عني جلدي للمرة الأخيرة

تائهة في الغياب

صورة
ويتوه مني الطريق فأنسى معك اسمي ولا أعرف وجهي في المرايا حين تطالعني بوجهها الصقيل وأعد أصابعي العشرة فأجدها تختفي حين تكتبك تغوص في منحنيات اسمك وتسافر في بحور شعرك تبحث عنك,,, وأبحث عن فمي بحضرتك لا أراه من خلف زهور البنفسج والياسمين والزنبق التي كنت تزرعها فيه في لقا ئ تنا السرية عند شرفة القمر تهرب مني عيناي حيت تمسك بحبل نظراتك العسلية فتجرني خلفها كطائرة ورق,,, ولا تسألني عن جدائل شعري  التي استطالت في غيابك حتى تناثرت على وسادتي ليلاً كي تتبع أثر عطرك العالق في أحلامي أتوه خلف كل التفاصيل الباقية في غيابك وأسأل نفسي هل غادرتني حقاً؟!!!

عيناك سارقة

صورة
في ليلتي هذه تسللت عيونك إلى مخدعي تسلقت إلى شرفتي ورواغت سجاني واقتحمت أحلامي وحين انقض الفجر عليها فرت من بين أصابعه وقد عاثت في شراي ي ني حباً  

نوتة ثـــــــــــــامنة,,,

صورة
من أين أبدأ و غالباً ما تكون البدايات عقيمة وأنا بداياتي لطالما كانت خاطئة,,, سأبدأ من أول ال سطر بداية في مولدي ولدت وقد سبقتني سبع تاءات إلى صدر أمي الذي ما فت ئ يبحث عن ذكر ليكتمل حلمها بفراس تضمه إلى ابنين آخرين ولم يأتي فراس بل جاءت فرس جموح كانت تلك هي أنا مظللة باختنا قات المخاض تعلوني زرقة البكاء وغصة اللجوء لأصبح النوتة الثامنة المكسورة على عتبة ساحة الرقص من سلم موسيقي م ليء بأغنيات عتيقة عالقة على المعبر

عند منتصف عبور

صورة
لا شيء يشبهني هذه الأيام لا شيء ... حتى مرآتي المصلوبة على الجدار تتنكر لظلي الموغل فيها بحزن أنا نصف خيبة ونصف جنون ونصف حزن ونصف عشق مخطأ من يعتقد بأن المنتصف جميل بأنه من الحكمة بحيث لا تتورط في الأشياء لا توغل في حبها لا تشرع باب قلبك لها لتستوطنك لتسكنك لا تترك لعقلك أن يتجرد من صندوقه السحري أن يتحرر من القوانيين ومن الحسابات أن يتركك تمشي تحت المطر دون خوف من نزلة برد وأن يدعك توغل في عشق دون حساب للغد أن يدعك تفجر أقصاك,, أن لا تكون في المنتصف أي أنك اختبرت الاشياء خيبات كاملة وقبلات منتهية وقصص مختومة بعبارة النهاية أن تكون قد تعثرت في تجاربك وخضت في بحارك وغرقت ببعضها حتى كنت قاب قوسين من موت ونجوت لتحكي الحكاية لا لتبقى في الظل حيث اللون الرمادي يغرق الصورة بسكون الموت