وجه الياسمين

أحب الياسمين
فالياسمين روحي ومدونتي ومدينتي والعطر الذي يرشح مني
ربما الياسمين وجهي الآخر
فأنا لست جريئة كالجوري ولا منغلقة كالتوليب
ولست براقصة جيدة كزنبقة الماء ولا أبعث الاسترخاء كالخزامى على العكس لربما كنت أثير القلق
ورغم حزني الشبيه بحزن البنفسج إلا أنني أتوهج بالضحك دوماً
وحده الياسمين البسيط النقي الصغير الحيادي والذي تتجلى ميزته الوحيدة بأريجه العابق في المكان حوله
وحده الياسمين ......يشبهني
الياسمين الذي لا يلفت الانتباه أمام الاوركيد ولا يحظى بسطوة النرجس أو ألوان التوليب والخزامى اللافتة
الياسمين الزهيد الثمن الذي يهوى التسلق على الجدران ينشد الحرية والخلاص
الياسمين الذي يصر على مصافحة المارة في دمشق يغدق عليهم من أريجه دون مقابل
وحده يشبهني
يشبهني كثيراً



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة