موت يتأهب

وكأن الموت ينتظرني
لأخلع نعل الحياة
وأركض حافية الرغبة
ينتظرني
كي أعلق بقية أحلامي المتربة
كجنود عائدة من حرب خاسرة
ينتظرني
حتى أركل الباب المتحذلق
والذي لا يفضي إلى وجهة
ينتظرني
كي أبحث عن اسم لائق أكثر
وعن مهنة غير التسكع
على مقاهي اللحظة
وﻷجد وجها
لا تكسره المرايا العابرة
الموت ينتظرني
أن أشرع له نافذتي
وأنثر قمح عمري على الحافة
ﻷنه لا يملك يدا لقرع
الأبواب المغلقة .


الحرب تعبرك دون اهتمام بك
دون أن تجزع على وجهك الغارق في خوفه
دون أن تلحظ انطفاء عينك اليسرى
تعبرك وكأنها قط يقفز للجهة المقابلة للشارع
غير مبال بالسيارات ورتل الانتظار الطويل
والجثة الملقاة في وسط الشارع
والتي يصدف أنها جثتك.
                                                     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة