نص أصيل

أنا امرأة عادية
تنسى عند أقرب منعطف
تماما كحاجة فائضة
وجهي لن يطل عليك
من نافذة غرفتك متلصصا
لن يطاردك كمجنون موتور
ولن يؤرقك كبثرة في باطن الكف
ربما حتى لا يترك فيك أدنى وخزة
لكنه سيظل كنص أصلي لم يتعرض بعد لخيانة الترجمة
كنص أصيل في خضم النصوص المنسوخة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة