قصاصات "1"

من فرط شوقي أثثت الغياب بصوتك.

الكتابة فعل فاضح على قارعة الروح.

هذا العالم كحذاء بالي يضيق علي أكثر رغم أني لا أكبر.

أيامي خرساء بدونك لو أستطيع أن أكتبك لأخفف وطأة مابي.

لا شوق يكفي ليسد رمق غيابك.

لا كف لي لأقبض على حلم.

يقع حلمي فوقي فأنكسر.

حروف الأبجدية لا تسعفني كعادتها مانفع اللغة إن لم تكن أنت لسانها.

كفم نصف مقفل تبدو لي النافذة حين أبحث لديها عن إجابة وحده الباب يفتح مصراعيه ليمنحني مخرجا وكل الاجابات الممكنة.

ملح وجهك الذي لا يغيب كلما شربت منه زادني ظمأ.

يحجل قلبي عليك طوال الليل وأخاف أن أطلقه فيأنس بك وينساني.

غريبة كحدث غير متوقع لكنه ينسى بسرعة كخبر عابر في شريط أخبار هذا المساء.

تطل علي النافذة تأخذ جهة محايدة تراني فيها دون قضبان عزلة دون زجاج ملون ودون فلاتر إضاءة فلا يعرفني الطريق الماثل أمامها.

يغادرني الباب مسرعا حافيا وينسى أن يغلق وجهي المفتوح على خيباته.

أنا شطر بيت مكسور ما من شاعر استطاع أن يجيزني.







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة