كظل لا يخشى صاحبه

يطاردني قط جائع
يموء صباحا قرب سريري
أنهض بكسل
أقول له : صباح الخير أيها القط الطيب
يجبيني هامسا : انهضي لحتفك.

أسلم على نفسي في المرآة
فينكرني الشرخ الموجود فيها
يقسمني نصفين
نصف يضحك ونصف مكسور
فأرتدي ابتسامتي الزائفة
وأنفض عن كتفي قطي الحرون.

بعد محاولات عدة
أقف أمام باب الخروج
فيعترض القط طريقي
ماذا نسيتي هذه المرة؟!
يلح علي
أبحث في حقيبتي
اطمئن أني أصحطب معي ظلي
و السأم سلاحي الوحيد
لأنجو من الحياة في الخارج
ليتهادى القط هازا ذيله المقطوع
وهو يصفر لحنا أعرفه
لكني لا أذكر أين سمعته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة