إليك مجدداً

تعجزني الكتابة إليك
أنا التي كانت الحروف تستكين بين يديها
كقطط سيامية تتمسح بيد صاحبها.

تربكني كل الحروف المبعثرة داخلي
تشعل في رأسي الفوضى
تبعثرني كما لو أن حضورك يرغمها على الفرار.

لا أستطيع الكتابة
تعوزني الحكمة و ربما الجرأة
فكيف أبدأ بالحديث دون ارتباك
دون أن أغص بكل الاشواق المكابرة
دون أن أصطدم بكل الكلمات المصلوبة على شفتاي
دون أن أتعثر بكل جثث اللحظات المحنطة
والتي تقاسمناها يوما
دون أن يجرفني طوفان البكاء المدفون في صدري
ويجر كل شيء معه حتى رسالتي هذه.
#رسائل_لا_تموت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة