لقياك هو المبتغى.

حين ألتقيك
سأنزل عن كاهلي حملي الثقيل
وسأدعك تلقي نظرة داخله
لترى شوقي المجنون وهو يجلس في الزاوية
يحدث نفسه ويبكي ويضحك في آن معا
وسأدعك تلمس حزني الشفيف
ذلك الذي سيستتر عن عينيك
مخافة أن تفتضح عورته
وسأريك بحر أدمعي
الذي أغرق ليالي الاكتئاب الطويلة
ولن أدعك تفوت فرصة إلقاء التحية على قلبي
والذي يصدف أنه يحاول أن يربت على كتف شوقي المجنون لتهدئته ليضربه ذاك الأخير فصيبه إصابة بالغة .
سترى كل تلك الفوضى بداخل هذا الحمل
وستتعجب كيف أني لا زلت إلى الآن أحتمله.
#شوق_مجنون



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة