سوط غـــــــــــــــياب,,,

وتغادرني مسرعاً
لا تنتظر عيوني حتى تقتنصك صورة
ولا تدع لأذني أن تفترس صوتك جيداً
أو تدع يدي تنهل من ملامح وجهك
وتعزف على منحنياته إصبعاً إثر إصبع
أو تدعني أزرع رضابك في فمي
فيزهر على شفاهي حدائق ورد
وحده عطرك يبقى فيزكم أنفي
بعد رحيلك يتشبث برئتي
يجلدني في الشهيق مرة
وفي الزفير مرة
يتركني على عتبات المخيلة
احاول إعادة جمع طيفك
لأخلع عليه عطرك
وأغادر أنا من جسدي
لعلني بذلك أنجو من سطوة
غيابك,,,


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة