وينغلق باب حرفي

حين أحاول أن أكتبك
تنتحر الحروف على كتف الأبجدية
ويطل البياض ساخراً بوجهي
وهو يمد لسانه الأخرس
ويغلق أبواب السرد وشبابيك البوح
فأبقى متسكعة أمام الورقة
أنتظر عطاءات لا تأتي
وأتوسل حروفاً غائرة في عمق روحي
لا تشي حتى بالمطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة