إشتباه ....

لا زلت اذكر حين أخبرتني أني لا أختار إلا أشباهك ...
كنت أمر في زقاق جانبي مهمل أجتازه لأختصر المسافة 
والشمس المسترقة للنظر من بين ثغور الياسمين
المتسلقة على الجدار تجعلني أتعثر بين الرائحة والمنظر
رأيتك حينها بعد طول غياب وتعلقت بك عيناي فضحتني بك اللهفة
حينها سألتك عن أحلامك المعلقة فأخبرتني أنك رأيتني في إحداها أشتري الحرير من بائع جوال
يمد لي الاثواب وحين رفع رأسه كان أنت ... 
أنا الآن لا أقع إلا في أشباهك ,,,
اتعثر في قسوة يديك في أيديهم,, أغرق في عسل أعينهم لأتذوق حلاوة عينيك ,,
أقلب حروفهم أنسقها لتشابه حروفك ,,حتى إذا أكتشفت أنهم من غير برجك تركتهم ومضيت
هل أنت سعيد بعد أن أفسدتني ؟!!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة