وشم


حافية القدمين أجيء إليك
حتى لا أنسى لديك حذائي
فتجوب الطرق بحثاً عن خيالي
كرائحة المطر أتسلل  في عطر
كل نسائك حتى لا تدركني
عند الرحيل
أختبئ خلف كل الوجوه التي تعرفها
ليبقى وجهي عصياً على ذاكرتك
فلا تقدر على استرجاع بسمتي
أو عقدة حاجبي
أريد أن أعلق بروحك كطيف
يعذبك غيابه حين الحضور
وحضوره عند الغياب
أريد أن أبقى فيك كوشم يستحيل
عليك نزعه
لتبقى رجلاً موشوماً بجنية ساحرة
لن تستطيع تجاوز عتبة حكايتها
حتى لو عشقت كل نساء الأرض


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة