وتنتهي الأحلااااام

حين بدأت الحكاية لم أدرك حتى معالم الطريق تحسسته بأصابعي المرتجفة بغصة سكنتني منذ رأيتك
حين بدأت الحكاية لم أكن أجرؤ للنظر في وجه الغد ماذا سيكون؟!!
كل الذي كنت مأخوذة به هو ذلك الأفق الممتد
وتلك الذنوب التي كنت أقطفها وأخبئها في سلتي الحمقاء
حين بدأت الحكاية رأيتني صغيرة من جديد أرسم ملامحي بكحل وأحمر شفاه
غضة كصبية بضفائر,,,,, وغرّة كانثى تفض بكارة قلبها للمرة الاولى
حين بدأت معك لم أسأل نفسي لماذا ؟!!!!
أو ربما سألتها فصفعتني على وجهي بأجابة واحدة ,,لا أعرف
لا أعرف وأنا الممتنعة عن كل الحكايا عن كل العاشقين
لماذا وقعت فيك؟
لعلها الروح حين تجد ضالتها ذات صدفة موجعة 
وما أصعب شعور الفقد بعد أن تمسك أمنيتك بيديك
في ديسمبر تنتهي الاحلام
تنتهي مع سقوط الثلج في ليلة رأس السنة
لا يوجد بابا نويل ليوزع هداياه
لا يوجد مدخنة صغيرة يتسلل منها الفرح
لا يوجد أقزام صغيرة تختبئ تحت الفراش
لا يوجد سوى برد الفقد وشتاء حزين
أحببتك ليس أكثر مما ينبغي
بل أحببتك كما ينبغي لحب أن يدوم
أن يزهر أن يورق
لكن في القلب كانت هناك أماني عالقة
وبثوبي كانت تتدلى فئران صغيرة
وعلى بابي أمنيات تخصهم وحدهم 
 وحياة قادمة تناديهم
وأنا قد علقت عمري الذابل على مشجب الباب
تماما بجانب مكنستي ذات العصا الطويلة
لأكنس بها ما يسقط من ورقي المصفر
ذلك الذي يتساقط دوماً في أيلول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة