أنـــــــــــــــــــــا,,,دمشق

أغار على دمشق من كثرة عشاقها
وقد كنت أظن أني وحدي بسويدائها
كم كانت تراودني عن نفسي لأذوب بها
وكنت أعتقد بأني عصية عنها
وعندما فارقتها علمت بأني احمل ملامحها في وجهي
وحروفي و ثوبي
لا يزال طعم التفاح عالقاً على شفاهي
وزهر الرمان يشتبك بخصلات شعري
والياسمين والفل والزنبق تزكم أنفي
على خطوط يدي بعض من أثار سوق الحمدية والأموي
وعلى خطواتي بقية من شوارعها وأحيائها
وقاسيون وحده يعشقني ليلاً ويبادلني القبلات على قمته
اه متى سنرجع يوماً إلى حينا ونغرق في هادئات المنى ؟!!!



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة