ورحلتُ أخيراً....


مزقني حبك...
علمني كيف يكون الوطن بلا مرسى!
علمني أن أصحو في الصباح لأذرف دمع الغياب
وأنام عند المساء وأنا أهدهد الشوق
عله يغفى فيتركني بسلام
مزقني حبك على أرصفة الحرمان
فيوم تأتي كحلم ليلة صيف
ويوم تغيب لتجعلني كرقاص الساعة
أرتحل من ثانية إلى أخرى
لأختصر فقط زمن الرحيل
مزقني حبك
أرغمني أن أحرق جميع سفني وأعلن العصيان
أجبرني أن أرتحل أخيراً عن قصتنا لأنني لا أريد
أن أستمر بهذا الهذيان






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة