مرآة غير ناطقة

لم يكونوا الأقزام يوماً ودودين
ولكنهم خدعوا بيضاء الثلج
عندما أوت إلى بيتهم الصغير
هرباً من بطش زوجة أبيها
الحاكمة,,,
وفي الصباح إتصلوا بزوجة الأب
الظالمة وأخبروها بمكان بيضاء
الثلج لتساق إلى مصير مجهول
وحملت المرآة المسكينة وزر
هذه الخيانة إلى الأبد,,
وما زالت المرايا تتكسر بين أيدينا
حين تحاول إخبارنا بالحقيقة 


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة