صمت الغياب


أسوق الأشواق لتنتحر على عتباتك كذبيح عشق لم يجد فداء له
أيمم وجهي نحو نورك وأستقي حروفي من ابجديتك
كمتسول لا يجد كسرة حب في خبائه

هذا الغياب يمتص رحيق أنفاسي
يجعلني أقف على قدم واحدة يؤنبني على هجرك
كتلميذة كسولة ما عرفت كم كنت متفرداً في حبك

غيابك وصمتي
صمتك وغيابي
صنوان تؤامان
كحجري رحى تطحن في  دورانهما حولي
حبوب أحلامي وسنابل شبابي وبعض ضحكاتي
فيهيلني أكثر في ردم الضباب




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة