حلم أخييير


يا سيد أحلامي

اقترب أكثر
...

دعني أرى وجهك الطفولي لأرتوي
منه قبل الغياب

دعني أتلمس ذلك الأثر الباقي لجرحك
القديم

دعني أستمد الدفء من يديك

أشعر بأني ما زلت
حية

وأن نبض قلبي مستمر على وتيرة
واحدة

تعلو فقط عندما يقترب طيفك من
مخيلتي

دعني أخبئك في ذاكرتي كزاد لي في سنيين
عجاف

تبشرني بها نار الفراق

دعني أحملك معي بين حنايا
روحي وفوق وسائد دمعي

أهدهدك كطفل صغير مدلل فوق ثنايا
جسدي

كي تغفى في عيوني

فأغمضها وأنا على يقين أني
حتماً

في الحلم سأراك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة