ويصمت الشوق في حضرتك



وأنتظرك عند حدود الشمس
وأمسك بيدي بنفسجتك وبعض زنابق
وأترك لهااث ثوبي يغريك بالقدوم
وتعاتبني عيني حين أغمضها
تخاف ان أسبقها لرؤيتك
وتغار خصلات شعري من شفاهي
فتحاول أن تثور أمامها لتخفيها عنك
فتجعلني في لحظاات انتظارك
أنقسم على نفسي
أحاول فض النزاع دون اشتباك
لتظهر أخيراً عند حافة الريح
ممتطياً صهوة الشوق
فتصمت همسات جسدي
في حضرتك لتترك لك حرية الخياااار



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة