عزف جسد,,,

أترقب المطر حين يعزف على روحي نوتاته الموسيقية
وأذرف دموعي معه وأهطل وأهطل وأدعك تهطل معي
على عتبات الذاكرة على سمفونية غيابك وكونشرتو المطر
وأمرغ وجهي في عشب حروفك ألثمهااا
لأنهمر من جديد على قارعة وحدتي والانتظار
وتسألني الحروف عنك تفتقدك
فأهدهدها على كتف الورق وأمنيها
بلمساات أصابعك حين تنقرها على اللوحة الممتدة أمامك
وأكذب على أصابعي حين تشتاق أن تمشط ارصفة شَعرك
وتستكين هناااك في العمق على كتفيك,,
وأعدها بعودتك سريعا مترجلاً عن صهوة قصيدتك الأخيرة
جاراً خلفك أنهار عسل وقطوف نبيذ
وتحتار فساتيني التي أعتادت على عطرك وهو يداعبها
ويتشبث فيها ذات أمسية ماذا اقترفت لمثل هذا الهجران؟!!!
فأرتديها حتى أضمها وأدفئها من برد غيابك
فيرتد إليها الخواااء ,,,
ولا أستطيع أن أتجاهل أنين حذائي حين يطالبني
بالخطوات الراقصة التي تنسل من تحته
هاربة تبحث عن مقارعة الساحاات ,,,
أخبرني كيف آوي إلي حين كلي يأوي إليك ويطالبني بالارتحاال إلى أرضك هناااك حيث ترتشف من أقداح عينيك شهوة الموت فيك,,


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة