الواحدة شوقاً



وأنتظر هاتفك عند الواحدة شوقاً
بعد منتصف الجنوون
أو ربما عند السابعة سمااء
فوق حافة الوجع المتقد في شرايني
فيأتيني صوتك منتعلاً الأسلاك الباردة
وأتعجب كيف لا تذوب تحت وطأة حرارة
أنفاسك الملتهبة,,,
وينسل صوتك هاتفاً :ألووو حبي,,,
فيغادر الدرب من تحتي يأخذني إليك
إلى سماوات جديدة تبدأ بالمقام العراقي
وتنتهي بالفرااات,,
وأسابق الوقت أنهل من صوتك
قبل أن تطويه سكة الصمت
وأملأ زجاجة عطري الفارغة
بمنعطفاات صوتك حتى أنثرها
على وسادتي ليلاً فتحتويني
همساتك الدافئة فلا أموت برداً
في أحلام ثلجية تقبع على خارطة
صمتك والغيااب,,



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة