حين يعانقني صوتك




وأخبئ حروفي لك
أنسجها على نول الشوق
وأرتل عليها سحر الابجديات القديمة
وأزينها تارة بنشوى الحنين
وأخرى بجمووح الحركااات
وأدعها تتعتق بلذة الشغف
وأنتظر صوتك ,,,آه من صوتك
حين يأتي كفارس من عبق الحكايا
مترجلاً على قدمين من زجااج
فينهمر صوتك كنقرات حباات المطر
حين تعانق نافذتي,,,
وأبحث عن حروفي وكلماتي
فأفتح أضلعي ونوافذ قلبي
وخوابي روحي فأجدها فارغة
وأحاول أن أخبرك بمصيبتي
فأرى صوتك يداعب حروفي
كقطط سيامية أوت إلى صاحبها
ذات أمسية موحشة بحثاً عن الدفء





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة