نخب شهرزاد والسياف مسرور .


حينما كنت شهرزاد ساقوني مبكرا جدا لشهريار والذي لسوء حظ حكايتي لم يكن سوى السياف مسرور كان رجلا بوجهين يلوح بالسيف كلما تململت من قص الحكايا أو كلما طالت أجنحتي السحرية أو كلما تأخرت في طبخ الديك الطيب الذي دفع حياته ثمنا لصياحه قبل انتهاء الليلة الأولى .
حاول مسرور ارغامي على قص الحكايا التي يريدها لكن أجنحتي كانت ترفرف كلما كذبت وغيرت الرواية ارضاء للسياف مسرور فكنت أرتفع مرغمة ثم أسقط أرضا حينما تذوب كذبتي الواهنة ،لم يتحمل مسرور تكسر الحكايا في كل يوم فقطع رأسي ذات غدر ليتوسد رأسي حجري للمرة الأولى والأخيرة وأبقى أروي الراوية لكنها هذه المرة دون تدخل أحد ،ربما لا تصدقوني فكيف لرأس مقطوع أن يتحدث إليكم بهذه الطلاقة حسنا سأخبركم بسر أخير عني أنا أتكلم من بطني فقد فاته لمسرور أن يعرف سري هذا.اوه رجاء لا تخبروه بذلك .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة