نخب البجعة السوداء .


البجعة السوداء والتي تمنيت أن أكونها يوما ما , البجعة التي كانت تسكن داخلي منذ شاهدت قصة بحيرة البجع , لكنني أضعتها حينما لم أنصت لها, حينما كممت فمها وأنصت للأوصياء لأقرر بعدها أن أتحول لبجعة بيضاء غبية, بجعة لا تطير وأشبه ماتكون بدجاجة برية, بجعة لا تجيد رقص الباليه لكنها تتقن بمهارة الرقص داخل المربعات والمشي على الحبال المشدودة.
أنا الآن أخلع البجعة البيضاء وأعلقها على مشجب الباب وأركض على رؤوس أصابعي لأستعيد بجعتي السوداء , بالرغم من أنها شريرة وأنانية لكنها قوية وساحرة وتستطيع أن تحيا دون ألم وتحلق دون خوف وتحب حتى الرمق الأخير ...
أظنني ثملة بعد هذا النخب .
                                     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة