أهزوجة الفرح


في غابة مسحورة نثرني أميري الفاتن
زرعني في غيمة فرح
وراقب هطولي على جبال الأمنيات
قطفني كنجمة مدللة و رواني من رحيق مختوم
أمسك بيدي وهو يدلني على مكان الجنيات الملونة
التي راحت ترفرف من حولي تنثر غبارها السحري
على وجهي لتحولني إلى أميرة خرافية
مهمتها زرع الفرح ليطرح ضحكات سحرية
أهداني وروداً قبلاً وشعراً
رسمني كجنية الأحلام بعينين تقدحان عشقاً وتوقاً
أدخلني إلى فضاءات الوله
عرفني معنى حرفين من ذهب
بحاءه حملت عناقيد العشق
وبباءه برقت سمائي بوجه كما القمر
فأحببته وتاهت حروفي عند كفيه تساقطت كما المطر
أحاول أن أسقيه فيغرقني بفيض من سحب
فلا أعرف من منا قد ارتوى ومن  لا يزال على الظمأ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة