أعلم أنك لابد قاتلي

أتراني أحببتك أم أني كنت واهمة
لو كان بيدي ما كانت تلك الخاتمة
ما كنت تجرعت كأساً للهوى
أنت ساكبه
ولا كنت لبست ثوباً سماوياً
قد كنت تحبه
ولا فتحت سماوات
ولا قطفت أنجماً
ولا غزلت من ضوء القمر منديلاً
وعطرته بالعطر الذي تفضله
ما كنت جعلت قلبي لك موطناً
ولا سمحت بأن تتغلغل إلى حنايا روحي
لتتشبث هاهنا
فأصير أنا الغريبة في جسد أنت مالكه
أحاول أن أخرجك بالزفير ليعلن الشهيق
بأنه ما دخل جوفي إلا لأنك ساكنه
لأقتنع أخيراً بأنني مسكونة بحبك
 رغم إرادتي وعقلي وهواجسه
فأتنازل لك عن عرشي وأسلم قلبي
 وأنا على يقين أنك لا محالة  قاتله



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة