وبقيت وحدي


سُدت الأبواب في وجهي
وتُركت وحدي ....
في بقعة ضوء وحيدة
أتربص بالفرح لعله يأتي
أطفو على غيمة أمل
أرتفع حتى أعانق النور
وعندما أبدأ بالانعتاق
تختفي غيمتي
لأهوي من جديد
حتى أصل لقاع الألم
وهناك ترتطم عظامي
وأسمع صوت تكسرها
وصرخة مكتومة
تتضخم بداخلي
وشيئاً فشيئاً تذوي بصمت


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة