عالقة عند المعبر..


لم أعد أتابع الأخبار
لم أعد أستطيع رؤية هذا القتل المباح
لم أعد قادرة على عد الضحايا
وذرف الدموع ثم معاودة حياتي
وكأن الأمر لا يعنيني
لم يعد يسكنني غير الفراغ
بت أراني صغيرة
وأرى أطفال الشام تكبر أكثر فأكثر
بت عاجزة وأسيرة طريدة وخائفة
أنتظر فجراً وفرجاً
أنا الآن قاب قوسين من موت سريري
على حافة الجنون
في وهم كابوسي وشبكة أرملة سوداء
عالقة عالقة عالقة
متى ستخلصوني منها
يا أطفال الشام ؟!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة