وسادة غير خالية


عامرة أحلامي بك...
في كل حلم أنسجه تكون فيه
وفي كل رؤيا لي
تكون أنت المعبِّر
في كل قصة أقرؤها
تحتل وجه البطل تمارس سطوتك
وتعلن رفضك لكل تفاصيل الرواية
في كل رقصة يدندن بها جسدي
أجدك تخرج من بين الأيقاعات
تغير فيها حتى تتناسب مع ذوقك
لذا سأغير الوسادة
التي أمتزجت بدموعي
والتي خنقتُ بها شهقاتي
والتي شهدت على كل أحلامي
لعلي أستطيع نفيك من أيامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة