رواية متنكرة


صرت أخاف
كلما قرأت رواية عربية هذه الأيام
صرت أمسك الكتاب
وكأنه قنبلة موقوتة ستنفجر في وجهي
فتغير ملامحي وتسيل أدمعي
صرت أخاف أن تتناثر أصابعي
 وتختلط مع الحروف
وأن يبتر قلبي كتأثير جانبي
لهذا الكتاب
بت أراني في وجوه كل البطلات
فأنا جمانة وهند ونوف وحتى هديل
أنا دائماً أتعثر بروايتي
فتتشابه الأحداث وتختلف  التفاصيل
هل كنت يا نزار متنبأ حين قلت
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال
لم يعد كذلك لم يعد الحب موجوداً
حتى في رواياتي التي في كل يوم
تنفجر في وجهي إحداها
فأحاول ترقيع وجهي
وغرس أصابعي من جديد
وردم الثقب الكبير الذي يسكن صدري
وإعادة قراءة حكايتي
في وجوه الأخريات..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة