من يراقصني!



كدمية بين يديك أغدو
تجذب إليك خيوطي
لتحركني في خطوات راقصة
فأسابق خطواتي إليك
أمتشق الرفض حيناً
فألتصق بمقعدي
فتتركني برهة
وأراك من خلف ستارتي
تراقص فراشة أخرى
لأتحرق شوقاً
وأضرب الأرض بقدمي
كضربات الإيقاع
علك تلتفت لي
لتعاود بعدها جذبي
لنزالٍ كالموت
تجردني من أسلحتي
وتنزع عني كينونتي
ثم تقطع جميع خيوطي
لأظل ملتصقة بك
أراقصك برغبتي
وأخلع عني كل
خوفي
وترددي
وأكتسي بك
لا أخشى على ظلي
منك          
وأراك تحلق عالياً
وتكبر أكثر وتشدني
إليك لأكبر معك
في رقصة سريالية
أخيرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة