علبة ألوان


في صغري كنت أظن بوجود الجنيات
والحوريات والحذاء الزجاجي
كنت أرى العالم باللون الوردي
وكلما كبرت قليلاً
 فقدت بعضاً من ظنوني
لم تعد الجنيات ترفرف حولي
 لم تعد تسقيني الشهد السحري
بات الأفق خط وهمي ليس غير
والكون يتلون بلونين اثنين
أبيض وأسود كرقعة الشطرنج
وأصبحت أنا مجرد بيدق ....
من يعيد لي حذائي الزجاجي
من يعيد لي علبة ألواني
من يعيد لي بعضاً
من جنوني
بعضاً من أحلامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وحيدة في المقهى....

رسائل مهجورة ....

صفعة أخيرة